بسم الله الرحمن الرحيم
ومن خصائص الشريعة الإسلامية
أنها:
1- إلهية المصدر فتميزت عن القوانين الوضعية بخلوها من النقص والجور والهوى حيث ان مشرعها هو الله الذي له الكمال المطلق.
2- محفوظة عن التبديل والتغير وذلك لكونها الشريعة الخاتمة فتكفل الله بحفظها.
3- شاملة لكل شئون الحياة، حيث تعايش الإنسان جنينا، وطفلا، وشابا، وشيخا، ثم تكرمه ميتا، وتنظم انتقال تركته إلى من بعده.
4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها، بالوجوب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية، وعقائدية، وأخلاقية.
5- واقعية، حيث راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما راعت التدرج في مجال التربية.
6- صلاحيتها لكل زمان ومكان.
7- الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوى وأخروى.
أهداف الشريعة الإسلامية(القانون الإسلامي)
ومن أهدافها:
حفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض، والمساقاة، والسلم، ونحو ذلك من التصرفات التي تشتد الحاجة إليها،
مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان (5).
وشكرا
.